
25 سنة على "شورت وفانلة وكاب".. كيف كان يمكن أن يكون عمرو دياب بطل الفيلم؟
تحل اليوم الذكرى الـ 25 لعرض فيلم "شورت وفانلة وكاب"، العمل السينمائي الذي شكّل نقطة انطلاق قوية للنجم أحمد السقا في عالم السينما المصرية، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما في أواخر التسعينيات.
الغريب أن الفيلم كان في الأصل مشروعًا مخصّصًا للنجم الكبير عمرو دياب، الذي استغرق وقتًا طويلًا في اتخاذ قراره بالمشاركة، الأمر الذي دفع صناع الفيلم إلى التوجه لأحمد السقا ليكون الوجه الرئيسي للعمل. هذا الاختيار أثبت نجاحه وحقق الفيلم شهرة واسعة.
وجاءت كواليس مثيرة من تصوير الفيلم، منها خوف أحد المنتجين من استمرار التصوير بعد إنفاق نحو 300 ألف جنيه في ظل عدم وضوح مستقبل المشروع، خاصة وأن أحمد السقا لم يكن معروفًا بشكل كبير في ذلك الوقت. لكن ثقة الجمهور في العمل سرعان ما أثبتت جدواه.
ومن أبرز المشاهد التي لا تُنسى تصويرها كانت على صخرة في شرم الشيخ أطلق عليها السياح لاحقًا اسم "صخرة السقا" تكريمًا للمشهد الشهير الذي قدمه النجم هناك. كما شهد الفيلم موقفًا خطيرًا حين اقترب قرش من أحمد السقا أثناء تصوير مشهد بحري، لكن التدخل السريع لفريق العمل حال دون وقوع أي أضرار.
تدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أصدقاء يعملون في شرم الشيخ؛ أحدهم مرشد سياحي، والثاني مدرب غطس، والثالث مدير كافيتريا. تجمعهم قصة مليئة بالتشويق، إذ يساعدون ابنة وزير عربي تهرب من والدها الذي يرفض زواجها من من تحب، وتتوالى الأحداث المشوقة.
الفيلم كان أول عمل سينمائي يتم تصويره في شرم الشيخ، وأسهم بشكل كبير في زيادة حركة السياحة بالمدينة بفضل لقطاته المميزة التي عرضت جمال الطبيعة والأنشطة البحرية.
شارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم من بينهم أحمد السقا، نور اللبنانية، شريف منير، أحمد عيد، داليا مصطفى، سامي العدل، والعمل من تأليف مدحت العدل وإخراج سعيد حامد.
